درجة حديث: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»

السؤال
سمعتُ أن من السنة بعد نزول المطر أن نقول: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»، هل هذا الحديث صحيح؟
الجواب

في الصحيحين (البخاري) و(مسلم) عن زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه- أنه قال: صلى لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح بالحديبية على إِثرِ سماءٍ -يعني: بعد نزول المطر- كانت من الليلة، فلما انصرف أقبل على الناس، فقال: «هل تدرون ماذا قال ربكم؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «أصبح من عبادي مؤمنٌ بي وكافر، فأما من قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمنٌ بي وكافرٌ بالكوكب، وأما من قال: بنَوْءِ كذا وكذا، فذلك كافرٌ بي ومؤمنٌ بالكوكب» [البخاري: 846 / ومسلم: 71]، فمن السنة أن يقول مَن رأى المطر في حال نزوله أو بعده: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»، ويقول ما جاء في الأخبار الأخرى كقوله: «اللهم صَيِّبًا نافعًا» [البخاري: 1032]، والله أعلم.